كان ذلك في العام 1970 م، عندما تفتحت عيون السيد محمد عيسى الحلايقة / مؤسس الشركة على عالم البناء والفن المعماري وارتباطها الوثيق بكنوز الارض خصوصا ان طبيعة الموطن وما يحمله في طياته من ثروات طبيعية بالاضافة إلى قدسية المكان، ساهمت بشكل أو بأخر في دعم وانعاش الاقتصاد الوطني.

واكبت الشركة منذ التأسيس مراحل التطور المتسارع في عالم الحجر والرخام حرصاً منها على تلبية احتياجات المستهلك بصورة فعالة تناسب مختلف الرغبات والاحتياجات وبمواصفات عالية.

وبخطى حثيثة وواثقة بلغ متوسط انتاج شركة الحلايقة السنوي (500000 م²) من كافة الاصناف، الالون والمقاييس تستخرج من خمسة مقالع تبلغ مساحتها الاجمالية (150000 دونم) من خلال استخدام المعدات والاجهزة الحديثة ذات تكنولوجيا عصرية متجددة.

حيث أن شركة الحلايقة تعمل منذ الازل على مواكبة احتياجات السوق من خلال البحث والدراسة، فقد نتج عنها عدة شركات أهمها مشروع الكسارات بالاضافة إلى شركة الباطون الجاهز والتي تعمل بطاقة انتاجية عالية ضمن مواصفات ومقاييس عصرية وذات جودة انتاجية عالية.

نتيجة طبيعة لجهود الطاقم الاداري المتخصص والطاقم الفني والتقني العمل لدى شركة الحلايقة للحجارة والرخام وبعد اصرار وجهد متواصل بشكل جماعي حققت الشركة وبجدارة شهادة الايزو لتدخل مرحلة جديدة من العمل الدؤوب والنمو والازدهار.

وفي العام 1999 تم بحمد الله إفتتاح مكتب تمثيلي لشركة الحلايقة في العاصمة الاردنية / عمان، لتشكل الانطلاقة الفعلية نحو الاسواق العربية الشقيقة وأهمها دول الخليج العربي أخذتاً بعين الاعتبار الحركة العمرانية المتسارعة فيها.

حرصت شركة الحلايقة على دخول الأسواق العاليمة اوروبا، أمريكا، أسيا والاسواق العربية وشاركت في العديد من المعارض الدولية المتخصصة أهمها في فيرونا والصين والخليج العربي حرصا منها على تسويق إنتاجها من الاراضي المقدسة الى المهتمين في العالم.

هذه هي باختصار شديد قصة ابداع شركة الحلايقة للحجارة والرخام، التي تعد اليوم ركيزة اساسية من ركائز صناعة الحجر والرخام في فلسطين والذي يعد بدوره احد اهم اركان الاقتصاد الوطني وهذه هي طموحات وانجازات الشركة، على صعيد الصناعة الوطنية اولا وما يتبعها من حركة تجارية نشطة على مستوى الوطن والخارج وما يتبع ذلك كله من توفير فرص عمل دائمة ثابتة لمئات العمال في كافة منشأتها متعددة الانتاج ولا زالت تخطو خطواتها باتجاه الامثل بإذن الله.